(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أشارت نتائج أولية، مساء يوم الأحد، إلى أن حزب الشعب الدنماركي اليميني المتشدد، سيخسر أكثر من 14 في المائة من أصوات الناخبين، مقارنة بما حصل عليه في انتخابات 2014. وإذا ثبتت هذه النتائج الأولوية بعد إغلاق صناديق الاقتراع بمشاركة قياسية بلغت أكثر من 63 في المائة من الدنماركيين، فإن اليمين المتشدد سيخسر ثلاثة من مقاعده، ليبقى له مقعد واحد فقط. وبحسب هذه النتائج أيضاً، فإن اليسار ممثلاً في حزب “اللائحة الموحدة” وحزب “الشعب الاشتراكي” يظهر تقدماً غير مسبوق إلى جانب يسار الوسط الاجتماعي الديمقراطي، بنسبة تتجاوز 23 في المائة، لتضعه في المرتبة الأولى، فيما يحل ثانياً بنحو 20 في المائة حزب “فينسترا”، يمين الوسط الحاكم، فيما الحليف الأساس لهذا الحزب، الليبراليون، فيبدو أنهم سيخسرون مقعهدهم الوحيد في البرلمان الأووربي.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كوبنهاغن – ناصر السهلي